بقلم ✒️ أ. هود سالمين عبيد
الغرف ماضٍ تليـد ، وحاضـر مجيـد ، ومستقبل جديـد
💞من عادات وتقاليد الزواجات القديمة في منطقة #الغرف💞
مواصلة ما بدأناه عن العادات والتقاليد الازليّة لمنطقتنا الغرف ، ونتحدث اليوم عن بعض من تقاليد الزواجات التي كانت تقام في الأعراس ولا يزال بعضها اليوم ، حيث توضع العصابة او كما يسمونها ( الباروكة ) توضع على رأس العروسة ليلة الدّخلة ، ويوضع على رأس العريس عقال مربع الشكل ويلبس كوتاً اسوداً يتم استئجاره من آل بلهيج ويحمل المعرّس بيده ليلة الحراوة عصاً خضراء ، وتقام المريه ويطرح الطرح للمعرس في معشره (صحن كبير)، وفي المساء يقام السمر والذي غالباً ما يقام على رقصة البني مغراه الشعبية ، ثم ظهرت رقصة ( الزربادي ) مؤخرًا ولأول مرة كان ذلك في زواج المرحوم / رمضان بن كرامة باجبير ، ولا يزال الى اليوم تقام هذه الرقصة في بعض الزواجات .
اما عن الوليمة فتبدأ ولائم الزواج ليلة المرية حيث يقام عشاء الحراوة عند بيت ابو العروسة ، وصباح اليوم الثاني عند بيت العريس تسمى وجبة الصبحة ، وتحتوي وجبة الزواجات على الارز واللحم والصانة ، ويعطي كل نفر قطعة لحم ومغذاف ويسمى الخصار او التخصيره .
ويتم بعد ذلك التحويله حيث يحوّل الحاضرون فوق راس بيت المعرّس ويرزح الرجال ، ثم يحنّون للمعرس او (الكلان) ويسمونها (المـريه) ، ويقمن النساء بقرع الطبول فيما يسمى بـ (الجماله) ويحنين للعروسة فيما يسمى (الحكى) .
بعد ذلك يؤتى برأسين من الغنم ويفقعون الطبول خلفهما فيما يسمّى (مسرى الغنم) .
اما مسرى العروسة فتزَفُّ بالشرح من قِبل النساء منتصف الليل ، ويؤتى بالمشترحة من منطقة باعلال ، حيث تقوم بالشرح عند النساء، وفور وصولهنّ إلى بيت المعرّس يتمُّ ذبح راس الغنم ويكسرون مصب ، ويدهنون دير الباب (مكان دوران الباب ) بالسليط يقال انه اشارة الى عدم تسلّط العروسة عليهم ، ثم تطأ دم راس الغنم المذبوح برجليها ، ثم بعد ذلك تدخل بيت المعرس .
نواصل في الحلقة القادمة عادات وتقاليد يوم الصبحة وهو ثاني ايام العرس .
شبكة.الغرف.برس.الاعلامية
