في يوم ٢٩ شعبان ليلة دخول شهر رمضان في وادي حضرموت قديماً يتم اشعال النيران علي الجبال ليراه كل الناس فيعرفون دخول شهر رمضان ، ولكن نظراً لوجود دولتين في ذلك الوقت هي سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري فإن اهالي منطقة الغرف لايكتفوا برؤية النيران على الجبال ، وفي الغرف منصب البلاد او إمام المسجد آن ذاك المرحوم / المعلم سالم عمر حميد علوان يقوم بارسال احد الاشخاص الى تريم إما مشياً علي رجله او على دراجة هوائية وينتظر في تريم حتى ثبات الشهر ، ثم يحمل رسالة من القاضي بتريم الى المعلّم سالم علوان تفيد بثبوت الشهر ، وقد ياتي الخبر متأخراً بعد التاسعة ليلاً ، وبعدها يقوم المعلّم بدعوة المواطنين لصلاة التراويح .
وهناك طريقة اخرى يعرف بها الناس دخول رمضان : ففي بعض الأحيان يثبت رؤية هلال 🌙 رمضان من منطقة الغرف ، حيث يتجمّع كبار السن عند البوابة البحرية لمسجد سلطانة قبيل المغرب ويتحرّوا رؤية هلال رمضان ، وكان من ذوي الخبرة المرحوم سالم الجعيدي الملقّب ((حنتوش)) وقد اثبت رؤوية الشهر مرة من الغرف برؤيته من قبل الوالد المرحوم / كرامة باجبير ، والوالد المرحوم عوض داناه باسواد ، وتحركوا الى مجلس الافتاء بتريم ليدلوا بشادتهم لرؤية هلال شهر رمضان .
اشعار الناس بصلاة التراويح ليلة ظهور هلال 🌙 رمضان
يتم اشعار الناس بالطاسة الذي يقوم بضربها اسرة آل حميد ، وتمر على الناس ، فيعرفون دخول شهر رمضان ، وكما يقوم المؤذن بدعوة الناس لصلاة التراويح بقوله : (( الصلاة جامعة رحمكم الله )) من على سطح مسجد صالح فيتجمّع الناس لصلاة التراويح .
كتبه ✒ لـ شبكة.الغرف.برس.الاعلامية.tt
الاستاذ / خميس علي قصعور
┅━•✶°•┈•°•📡•°•┈•°✶•━┅
تابعونا على تليجرام.tt
https://goo.gl/aC8SD6
┅━•✶°•┈•°•📡•°•┈•°✶•━┅