سيئون / محمد بارماده
تحصل مصنع مودة للصناعات الغذائية بحضرموت على شهادة الجودة (الأيزو) في مجالي السلامة الغذائية وإدارة الجودة الشاملة (iso22000 – iso9001)، كأول جهة في محافظة حضرموت تحصل عليها؛ نتيجة لصناعتها الجيدة والمطابقة لمعايير الصناعات الغذائية الدولية الآمنة للمستهلكين ..
جاء إعلان ذلك من قِبل مركز الجودة الشاملة للاستشارات والتدريب في حفل عقد بمقر إدارة المصنع بمنطقة الغرف بوادي حضرموت،اليوم، نظير جهود المصنع وإدارته في تطبيق المعايير الدولية في الصناعات الغذائية والسليمة والآمنة للمواطن وتحقيقهم كافة الشروط المطلوبة للحصول على شهادة الأيزو العالمية التابعة للمنظمة الدولية للمعايير (أيزو) ..
وأعرب المدير العام لمصنع مودة للصناعات الغذائية "أحمد باغريب" عن سعادته بحصول المصنع على شهادة الجودة (الأيزو)، مؤكداً بأن شهادة الجودة ستمكنهم من توسيع تعاملاتهم التجارية على المستوى المحلي وتصدير منتجاتهم إلى دول العالم المختلفة، شاكراً كل العاملين في المصنع على جهودهم المبذولة لإيصال المصنع ومنذ تأسيسه في العام 2014م الى المرحلة الحالية وزيادة منتجاتهم بدءاً بالمياه والزبادي وصولاً الى الخل والشطة والعصائر، مشيراً بأن العاملين في المصنع تلقوا عدد من البرامج التدريبية والتأهيلية في جوانب تصنيع المنتجات، وتدقيقها داخل المصنع وخارجه بجودة عالية لتحقيق شروط ومتطلبات شهادة الجودة "الأيزو"، مضيفاً أن الشهادة أتت كخطوة أولى للتقدم والرقي للمشاريع المستقبلية ..
من جهته، ثمن رئيس مركز الجودة الشاملة للاستشارات والتدريب باليمن الدكتور "رياض الغيلي" الجهود التي يبذلها العاملون في المصنع من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، موضحاً بان شهادة (الأيزو) تضع الثقة الكاملة للعملاء بمنتجات المصنع وأنها ذات جودة عالية وآمنه بالنسبة للمستهلكينـ وتحظى بطلب في دول العالم، مؤكداً بأنه ومن خلال الحصول على (الأيزو) تتيح للمصنع التصدير لكافة بقاع العالم بشكل سلس وميسر من حيث معاملات التصاريح والمسؤولية القانونية ..
حضر الحفل رئيس مجلس إدارة مصنع مودة "أنيس بافضل"، والعضو المنتدب فيه "أمين محمد المشهور"، ومدير فرع مركز الجودة الشاملة بوادي حضرموت "هشام أحمد بن سعد"، وعدد من أفراد الهيئة الإدارية والطاقم التشغيلي والفني العامل بالمصنع ..
وتُعرف شهادة الجودة الايزو بأنها مجموعة من الشهادات الدالة على تطبيق نظام تأكيد الجودة في المنظمات أو المؤسسات أو الجمعيات الحاصلة عليها، حيث تمثل ضمان تأكيد لجهة ثالثة بقدرة المنظمة الحاصلة عليها لتلبية المواصفات والمعايير المطلوبة للجودة بخصوص المنتج الذي تقدّمه، إضافةً لذلك فهي تدلّ على أنّ أداءها ونشاطها قد وصل للمستويات التفاوضية، وتعمل على زيادة ورفع القدرة التنافسية الخاصة بالشركة، وذلك من خلال تحسين الصورة العامّة لها أمام المستهلك ومساعدتها على توزيع وطرح منتجاتها داخل الأسواق العالمية ..
